على نحو غير مسبوق، يشهد عالم التصميم الداخلي والديكور عودة إلى التصميمات الداخلية المريحة والدافئة، والتي تتحقق من خلال مزيجًا من المطبوعات والأنماط والألوان وورق الحائط والأنسجة بالإضافة إلى أغطية المصابيح المطوية والمزخرفة والمنسوجات المخصصة، ولكن دون أن يعني ذلك التخلي عن الكلاسيكيات التي لطالما تمتعت بقوة البقاء، وفي هذا السياق سيتم التطرق لذكر بعض اتجاهات الأثاث الحديثة التي تساعدك في الحفاظ على كلاسيكية تصميمك مع بعث روح جديدة في المكان، وهي كالتالي:
- الصور الظليّة المنحنية تعكس اتجاهات الأثاث الحديثة مظهرًا أكثر نعومة مع لمسة من الحنين إلى الماضي وانعكاساً للحرفية، ويميل معظم المصممين الداخليين إلى تضمين الأشكال المتعرجة والصورة الظلية الرشيقة التي تفسح المجال لروح مرحة، ويمكن اعتبار أن فكرة أثاث اليوم تتمحور حول الليونة الأكثر وبيئة أكثر دفئًا للالتفاف عليها في نهاية اليوم.
- مبدأ التعظيم يتمحور هذا المبدأ حول تحقيق الحد الأقصى من الفخامة في المكان، ويستطيع حتى أصحاب المنازل ذات المساحات الصغيرة تطبيق هذا الاتجاه في مساحاتهم، فيفضل بدلاً من الاستمرار في إضافة عناصر الديكور والأثاث وتكديسها في المكان، الاكتفاء بخطوة أو اثنتين تكون كفيلة بمنح شعور الفخامة، كأن يتم طلاء السقف أو تثبيت ورق الحائط في المساحة الصغيرة على وجه الخصوص.
- ألوان الطلاء الأخضر يعد اللون الأخضر لون ناعم وحديث ذو مظهر عضوي، ويضفي توازنًا جميلًا مستوحى من الطبيعة في التصميم، وعند إقرانه بمواد مثل قماش العشب والقش يزداد الوحي الطبيعي في المكان، ومن جهة أخرى يمكن أن يؤدي دمج اللون في أي جانب من جوانب ديكور المنزل، سواء كان ديكوراً أو أثاثًا أو حتى زخارف صغيرة، إلى زيادة الشعور بالهدوء والتفاؤل.
- المواد الطبيعية يعتقد معظم مصممو الديكور أن استخدام المواد الطبيعية ستزداد شعبيته في السنوات القادمة، وذلك على الرغم من أن استخدام هذه العناصر ليس جديداً في هذا المجال؛ فيعتبر الخوص وقماش العشب والقش من الكلاسيكيات لكن نجمهم سطع أكثر بفضل الظاهرة المعروفة باسم أسلوب الألفية، ويذكر بأن هذه المواد الطبيعية تضفي جوًا هادئًا ودافئًا وتمنح التصميم مظهراً غير رسمي.